(يا مَكَّةُ الفاجِرَ مُكِّي مَكّا ...)
(ولا تَمُكِّي مَذْحِجًا وعَكّا ...)
(فيترك البيتَ الحرامَ دكّا ...)
(جِئنا إلى رَبِّكَ لا نَشُكّا ...)
يُقال: تَمَككْتُ العَظْمَ: أخذت ما فيه من المُخِّ.
وكانت تلبيةُ كِنْدَة:
(لبَّيْكَ ما أرسى ثبيرٌ وَحْدَه ...)
(وما أقامَ البَحْرُ فَوْقَ جُدَّه ...)
(وما سقى صَوبُ الغمامِ رَبْدَه ...)
(إنَّ التي تَدْعُوكَ حَقًّا كِنْدَه ...)
(في رَجَبٍ وقد شهدنا جُهْدَه ...)
(للهِ نرجو نَفْعَهُ ورِفْدَه ...)
وكانت تلبية بَجِيلة (٢١٢):
لبَّيْكَ اللهُمَّ لبيكَ. [لبَّيْكَ] عن بَجِيلة. ذي بارقٍ مخيلة بنيةِ الفضيلة. فنِعْمَتِ القبيلة. حتى ترى طائفةً بكعبةٍ جليلة.
وكانَتْ تلبيةُ خُزاعة:
(نحنُ ورثنا البيتَ بَعْدَ عادْ ...)
(ونحنُ من بَعْدِهم أوتادْ ...)
(فاغفِرْ فأنتَ غافِرٌ وَهّادْ ...)
وكانتْ تلبيةُ النَّخعِ:
(لَبَّيْكَ ربّ الأرضِ والسماءِ ...)
(وخالِقَ الخَلْقِ ومُجْزِي الماءِ ...)
«١٢ أ) مُعَصَّبٌ بالمجدِ والسَّناءِ ...)
(لعائشٍ فضائِل النَّعْماءِ ...)
(في العالمين وجميع بفديةِ الآباءِ والأبناءِ ...)
_________
(٢١٢) رسالة الغفران ٥٣٦. وينظر: تاريخ اليعقوبي ١ / ٢٥٦.
1 / 43