كنت وحدي ... أرقب الساعة تقتات الصباحا
وهي ترنو مثل عين القاتل القاسي إليا
أمس ... في الأمس الذي لا تذكرينه
ضوأ الشطآن مصباح كئيب ... في سفينة
واختفى في ظلمة الليل قليلا فقليلا
وتناءت، في ارتخاء وتوان
غمغمات مجهدات، وأغاني
وتلاشت، تتبع الضوء الضئيلا.
أقبلي الآن ... ففي الأمس الذي لا تذكرينه
ضوأ الشطآن مصباح كئيب في سفينه
Unknown page