خلفتني وحدي - أسير إلى السراب بلا رفيق. •••
يا للعذاب! أما بوسعك أن تقولي: «يعجزون
عنا، فماذا يصنعون؟
لو أنني حان اللقاء
فاقتادني نجم المساء،
في غمرة لا أستفيق
إلا وأنت تلف خصري تحت أضواء الطريق!» •••
ليل ونافذة تضاء ... تقول إنك تسهرين
إني أحسك تهمسين
في ذلك الصمت المميت: «ألن تخف إلى لقاء؟»
Unknown page