كالزهرة الوسنى - فما أحسست إلا والشفاه
فوق الشفاه. وللمساء
عطر يضوع فتسكرين به، وأسكر من شذاه
في الجيد والفم والذراع
فأغيب في أفق بعيد، مثلما ذاب الشراع
في أرجوان الشاطئ النائي وأوغل في مداه! •••
شفتاك في شفتي عالقتان - والنجم الضئيل
يلقي سناه على بقايا راعشات من عناق -
ثم ارتخت عني يداك، وأطبق الصمت الثقيل.
يا نشوة عبرى، وإغفاء على ظل الفراق
Unknown page