46

Azhar Wa Asatir

أزهار وأساطير

Genres

بعد الشراع، وكان يحلم في سكون؛ في سكون:

بالصدر، والفم، والعيون

والحب ظلله الخلود ... فلا لقاء ولا وداع

لكنه الحلم الطويل

بين التمطي والتثاؤب تحت أفياء النخيل.

7

بالأمس كان وكان - ثم خبا، وأنساه الملال

واليأس، حتى كيف يحلم بالضياء - فلا حنين

يغشى دجاه، ولا اكتئاب، ولا بكاء، ولا أنين

الصيف يحتضن الشتاء ويذهبان ... وما يزال

Unknown page