يطاردني في ارتعاش رتيب
وحفت بي الأوجه الجائعات
حيارى فيا للجدار الرهيب!
ذراعا أبي تلقيان الظلال
على روحي المستهام الغريب •••
وطال انتظاري كأن الزمان
تلاشى فلم يبق إلا انتظار!
وعيناي ملء الشمال البعيد
فيا ليتني أستطيع الفرار
وأنت التقاء الثرى بالسماء
Unknown page