نبينا المصطفى الهادي بخير هدى ... محمّد خير خلق الله كلهم
داعي الورى من أولى خيم وأهل قرى ... إلى طريق الرشاد لأحب أمم
عليه منا صلاة ما ذكرت ... أمن تذكر الجيران بذي سلم
وما تشفع فيها بالشفيع له ... دخيل حرمته العلياء في الحرم
" ربنا ظلمنا أنفسنا وإنَّ لم تغفر لنا وترحمنا لنكونن من الخاسرين ".
" أنت ولينا فاغفر لنا وارحمنا أنت خير الراحمين ". " ربنا عليك توكلنا وإليك أنبنا وإليك المصير ". " ذلك بأن الله مولى الذين آمنوا وأنَّ الكافرين لا مولى لهم ". " نعم المولى ونعم النصير ".
أما بعد حمد الله الذي لا يحمد على السراء والضراء سواه؛ والصلاة والسلام على سيدنا ومولانا محمّد، الذي طلع طلوع الفجر بل البدر فلاح، يدعوا إلى سبيل كل فلاح، أولى قلوب غافلة، ونفوس سواه؛ والرضا عن أصحابه، وعترته الأكرمين وأحزابه، الذين تلقوا بالقبول ما أورده عليهم من أوامر ونواه، وعزروه ونصروه في حالي قربه ونواه.
فيا مولانا، الذي أولانا من النعم ما أولانا؛ لا حط الله تعالى لكم من العزة رواقا، ولا أذوى لدوحة دولتكزم أغضانا ولا أرواقا؛ ولا زالت مخضرة العود، متبسمة عن زهرات البشائر متحفة بثمرات السعود، ممطورة