56

Aysar Tafasir

أيسر التفاسير

Genres

﴿نَجَّيْنَاكُم﴾ ﴿آلِ فِرْعَوْنَ﴾ (٤٩) - يُذَكِّرُ اللهُ تَعَالَى بَنِي إِسْرائِيلَ بِنِعْمَتِهِ عَلَيهِمْ إِذْ أَنْجَاهُمْ مِنْ فِرْعَوْنَ وَقَوْمِهِ (آلِ فِرْعَوْنَ) الذِينَ كَانُوا يُذِيقُونَ بَنِي إِسْرَائِيلَ أَسْوَأَ العَذَابِ جَزَاءَ مَا اقْقَرَفُوهُ مِنْ جَرَائِمَ وَآثَامٍ، إِذْ كَانُوا يَقْتُلُونَ الذُّكُورَ مِنْ أَبْنَاءِ بَنِي إِسْرَائِيلَ الذِينَ كَانُوا في مِصْرَ، وَيَسْتَبْقُونَ البَنَاتِ مِنْهُمْ، زِيَادَةً فِي القَهْرِ وَالإِذْلاَلِ، وَإِنَّ هذا الذِي قَامَ بِهِ فِرْعَوْنَ وَقَوْمُهُ مِنْ ذَبْحِ الأَبْنَاءِ، وَإِرْهَاقِ بَني إِسْرَائِيلَ بِشَأقِّ الأَعْمَالِ، إِنَّمَا هُوَ بَلاَءٌ عَظِيمٌ، وَشَرٌ كَبِيرٌ، ابْتَلَى اللهُ بِهِ اليَهُودَ. سَامَهُ العَذَابَ - أَذَاقَهُ العَذَابَ، وَأَوْلاَهُ إِيَّاهُ. يَسْتَحْيُونَ - يَسْتَبْقُونَ البَنَاتِ عَلَى قَيْدِ الحَيَاةِ. بَلاَءٌ - امتِحَانٌ وَاخْتِبَارٌ.

1 / 56