20

Al-ʾāyāt al-bayyināt fī ʿadam samāʿ al-amwāt ʿalā madhhab al-Ḥanafiyya al-Sādāt

الآيات البينات في عدم سماع الأموات على مذهب الحنفية السادات

Editor

محمد ناصر الدين الألباني

Edition Number

الثانية

Publication Year

١٣٩٩هـ

حبيب فِي الْقِرَاءَة عِنْد رَأسه أَو رجلَيْهِ أَو غَيرهمَا ذَلِك بِسُورَة يس لما رُوِيَ أَنه ﷺ قَالَ مَا من ميت يقْرَأ عِنْد رَأسه سُورَة يس إِلَّا هون الله تَعَالَى عَلَيْهِ وَلم يكن ذَلِك أَي مَا ذكر من الْقِرَاءَة عِنْد المحتضر عِنْد مَالك رَحمَه الله تَعَالَى أمرا مَعْمُولا وَإِنَّمَا هُوَ مَكْرُوه عِنْده وَكَذَا يكره عِنْد تلقينه بعد وَضعه فِي قَبره انْتهى
وَأما الحنبلية فَعِنْدَ أَكْثَرهم يسْتَحبّ قَالَ الشَّيْخ عبد الْقَادِر بن عمر الشَّيْبَانِيّ الْحَنْبَلِيّ فِي شرح دَلِيل الطَّالِب مَا لَفظه
وَاسْتحبَّ الْأَكْثَر تلقينه بعد الدّفن انْتهى
واستفيد مِنْهُ أَن غير الْأَكْثَر من الْحَنَابِلَة يَقُول بِعَدَمِ التَّلْقِين بعد الْمَوْت أَيْضا

1 / 22