89

Awsat Fi Sunan

الأوسط من السنن والإجماع والاختلاف

Investigator

أبو حماد صغير أحمد بن محمد حنيف

Publisher

دار طيبة-الرياض

Edition Number

الأولى - ١٤٠٥ هـ

Publication Year

١٩٨٥ م

Publisher Location

السعودية

١٣٣ - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ نَصْرٍ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ، أنا السَّيْنَانِيُّ، أنا السُّكَّرِيُّ، عَنْ عَبْدِ الْكَرِيمِ، عَنْ مُجَاهِدٍ، قَالَ: قُلْتُ لِابْنِ عَبَّاسٍ: السَّرِقَةُ وَالْخِيَانَةُ وَالْكَذِبُ وَالْفُجُورُ وَالنَّظَرُ إِلَى مَا لَا يَحِلُّ أَيَنْقُضُ الْوُضُوءَ؟ قَالَ: «لَا، الْحَدَثُ حَدَثَانِ حَدَثٌ مِنْ فَوْقَ وَحَدَثٌ مِنْ أَسْفَلَ» وَقَالَ ابْنُ جُرَيْجٍ: قُلْتُ لِعَطَاءٍ: هَلْ تَعْلَمُ فِي شَيْءٍ مِنَ الْكَلَامِ وُضُوءًا؟ سِبَابٌ أَوْ غَيْرُ فَقَالَ: لَا. وَهَذَا قَوْلُ الزُّهْرِيِّ. وَقَدِ اسْتَدَلَّ بَعْضُ أَهْلِ الْعِلْمِ فِي إِسْقَاطِ الْوُضُوءِ عَمَّنْ تَكَلَّمَ بِمَا يَعْظُمُ مِنَ الْقَوْلِ بِحَدِيثِ أَبِي هُرَيْرَةَ
١٣٤ - حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ عَبْدِ الرَّزَّاقِ، عَنْ مَعْمَرٍ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ حُمَيْدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ ﷺ: " مَنْ حَلَفَ فَقَالَ فِي حَلِفِهِ: اللَّاتِ فَلْيَقُلْ: لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ، وَمَنْ قَالَ لِصَاحِبِهِ: ⦗٢٣٢⦘ تَعَالَ أُقَامِرْكَ فَلْيَتَصَدَّقْ بِشَيْءٍ " قَالَ أَبُو بَكْرٍ: وَلَمْ يَجْعَلْ عَلَى قَائِلِهِ وُضُوءًا وَقَدْ رُوِّينَا عَنْ غَيْرِ وَاحِدٍ مِنَ الْمُتَقَدِّمِينَ أَنَّهُمْ أَمَرُوا بِالْوُضُوءِ مِنَ الْكَلَامِ الْخَبِيثِ وَأَذَى الْمُسْلِمِ، وَرُوِّينَا أَنَّ ابْنَ مَسْعُودٍ قَالَ: لَأَنْ أَتَوَضَّأَ مِنْ كَلِمَةٍ خَبِيثَةٍ أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْ أَنْ أَتَوَضَّأَ مِنَ الطَّعَامِ الطِّيبِ. وَقَدْ رُوِّينَا عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ أَنَّهُ قَالَ: الْحَدَثُ حَدَثَانِ: حَدَثُ اللِّسَانِ وَحَدَثُ الْفَرْجِ، وَأَشَدُّهُمَا حَدَثُ اللِّسَانِ

1 / 231