أوقات مليئة بالحسنات مع النية الصالحة

Sumaya Al-Sayed Osman d. Unknown
73

أوقات مليئة بالحسنات مع النية الصالحة

أوقات مليئة بالحسنات مع النية الصالحة

Publisher

طبع على نفقة فاعل خير

Publisher Location

يُهدى ولا يباع

Genres

٢ - لكسب الحسنات؛ قال ﷺ «قال الله تعالى ... إذا هم عبدي بحسنة ولم يعملها كتبتها له حسنة فإن عملها كتبتها له عشر حسنات إلى سبع مائة ضعف» صحيح الجامع٢/ ٤٣٠٦. وللحسنات فوائد كثيرة جدا من أهمها: ١ - تمحو السيئات قال تعالى ﴿إن الحسنات يذهبن السيئات﴾ هود: ١١٤. ٢ - تثقل الميزان فالأعمال يوم القيامة توزن؛ قال تعالى ﴿فأما من ثقلت موازينه فهو في عيشة راضيه﴾ القارعة: ٥. ٣ - سبب للسعادة والسّعة في الدنيا والآخرة؛ قال ﷺ «إن الله لا يظلم مؤمنا حسنة، يعطي بها في الدنيا ويجزي بها في الآخرة» رواه مسلم: ٥٧. وقال تعالى ﴿من عمل صالحا من ذكر أو أنثى وهو مؤمن فلنحيينه حياة طيبة ولنجزينهم أجرهم بأحسن ما كانوا يعملون﴾ النحل: ٩٧. ٤ - لملأ أوقات الفراغ؛ فالنفس إن لم تشغلها بالخير شغلتك هي بالشر. ٥ - لزيادة الإيمان فالأعمال الصالحة تزيد الإيمان، والمعاصي تنقص الإيمان؛ قال تعالى ﴿والذين اهتدوا زادهم هدى وآتاهم تقواهم﴾ محمد: ١٧. ويستحب المداومة على النوافل، قال ﷺ «أحب الأعمال إلى الله أدومها وإن قل» صحيح الجامع١/ ١٦٣. ** - لماذا نترك المعاصي؟ ١ - لأنها سبب لدخول النار قال تعالى ﴿ومن يعص الله ورسوله ويتعد حدوده يدخله نارا خالدا فيها وله عذاب مهين﴾ النساء ١٤. ٢ - فيها ضلال في الدنيا والآخرة قال تعالى ﴿ومن يعص الله ورسوله فقد ضل ضلالا مبينا﴾ الأحزاب: ٣٦. ٣ - سبب للمعيشة الضّنك قال تعالى ﴿ومن أعرض عن ذكري فإن له معيشة ضنكا﴾ طه: ١٢٤. ٤ - فيها هلاك في الدنيا والآخرة؛ قال ﷺ «إياكم ومحقرات الذنوب فإن مثل محقرات الذنوب كمثل قوم نزلوا بطن واد فجاء ذا بعود وجاء ذا بعود حتى حملوا ما أنضجوا به خبزهم، وإن محقرات الذنوب متى يأخذ بها صاحبها تهلكه» صحيح الجامع١/ ٢٦٨٦. ٥ - سبب للمصائب؛ قال تعالى ﴿وما أصابكم من مصيبة فبما كسبت أيديكم﴾ الشورى: ٣٠. ٦ - توجب الألم والعقوبة في الدنيا والآخرة قال تعالى ﴿ومن يعمل مثقال ذرة شرًا يره﴾ الزلزلة: ٨. ٧ - تنزل سخط الله وغضبه وتجعل بينك وبين الله تعالى وحشة. ٨ - تورث الغفلة وتضعف العقل والقلب. ٩ - تزيل النعم قال تعالى ﴿وضرب الله مثلا قرية كانت آمنة مطمئنة يأتيها رزقها رغدا من كل مكان فكفرت بأنعم الله فأذاقها الله لباس الجوع والخوف بما كانوا يصنعون﴾ النحل: ١١٢. ١٠ - سبب للوقوع في الفتن قال تعالى ﴿فليحذر الذين يخالفون عن أمره أن تصيبهم فتنة أو يصيبهم عذاب أليم﴾ النور: ٦٣. ١١ - سبب لحرمان الطاعة وفقد العلم. ١٢ - تنزل ضيقا في الصدر وذلا في القلب وظلمة في الوجه وهوانا على الله تعالى وعلى الناس قال تعالى ﴿قل ما يعبؤ بكم ربي لولا دعاؤكم﴾ الفرقان: ٧٧. أي: لا يبالي بكم لولا عبادتكم. ١٣ - تمحو بركة العلم. **

1 / 74