Your recent searches will show up here
فاسأل الفرقدين عمن أحسا
من قبيل وآنسا من بلاد
كم أقاما على زوال نهار
وأنارا لمدلج في سواد
وبنات نعش الكبرى كادت تلامس الأفق، وكأنها جواد محضر على حافة الأفق يبغي مستقره قبل الصبح.
وها هي الثريا جاوزت جوز السماء، نازعة إلى أفقها البعيد في المغرب، تذكر بقول ذي الرمة:
وردن اعتسافا والثريا كأنها
على قمة الرأس ابن ماء محلق
1
ووراء الثريا الدبران يحث قلاصه؛ ليدرك خطيبته بهذا الصداق، لم ييأس منها على طول إعراضها، ولم يمل على تمادي المسير.
Unknown page
Enter a page number between 1 - 258