والفردة الثانية في الدماغية
11
المدرسية المعروفة للشافعية، ذهبتا في وقعة تيمورلنك لا يدري أين ذهبتا، والله أعلم. ا.ه.
قلت: الذي ذكره العلامة عبد الباسط بن موسى العلموي في مختصر تنبيه الطالب وإرشاد الدارس
12 (ص7) أن تيمورلنك أخذهما في تلك الوقعة ونص ما قال في كلامه على دار الحديث الأشرفية: «وبها نعل النبي
صلى الله عليه وسلم ، وكانت عند الإمام نظام الدين أبي العباس أحمد بن عثمان بن أبي الحديد السلمي مولده بدمشق سنة 560، وكان ورثها، أي: النعل من آبائه وكان الأشرف يقربه ويجله لأجلها ويؤمل أن يشتريها منه ويضعها في مكان ليزار فلم يسمح بذلك، وسمح بأن يقطع له قطعة منها فامتنع الأشرف حذرا من التطرق إلى إعدامها، ثم أقطعه الأشرف وقدر له معلوما فاستمر كذلك إلى أن توفي سنة 625 فأوصى بها للأشرف فأقرها بدار الحديث الأشرفية، ويقال: إنها كانت الفردة اليسرى، وأن الفردة اليمنى كانت بالمدرسة الدماغية، ولم تزالا إلى زمن تيمور، فلما دخل دمشق أخذهما».
قطعة كانت عند القاضي عبد الباسط
القاضي زين الدين عبد الباسط بن خليل بن إبراهيم (وقيل: ابن يعقوب) الدمشقي ثم القاهري ترجمه السخاوي في الضوء اللامع ج2 ص651 ترجمة طويلة جاء فيها أنه ولد سنة 784 بدمشق أو سنة 790 أو التي قبلها والأول أشبه، وتوفي بالقاهرة سنة 854 ودفن في تربته التي أنشأها بالصحراء ونال قسطا وافرا من الوجاهة والسؤدد في الدولة ، وكان حسن السياسة واسع الكرم اشترى بيت تنكز
13
وأصلحه وأكمله وسكنه وعمر تجاهه مدرسة بديعة انتهت سنة 823 ثم قبض عليه السلطان الملك الظاهر جقمق وأخذ منه قطعة قيل: إنها من نعل المصطفى
Unknown page