At-Tawdih ar-Rashid fi Sharh at-Tawhid
التوضيح الرشيد في شرح التوحيد
Genres
(١) قَالَ الحَافِظُ ابْنُ حَجَرٍ ﵀ فِي كِتَابِهِ (فَتْحُ البَارِي) (٤٦٠/ ٦): (قَالَ ابْنُ عَبْدِ البَرِّ: (الجِنُّ عَلَى مَرَاتِبَ؛ فَالأَصْلُ جِنِّيٌّ، فَإِنْ خَالَطَ الإِنْسَ قِيْلَ: عَامِرٌ، وَمَنْ تَعَرَّضَ مِنْهُمْ لِلصِّبْيَانِ قِيْلَ: أَرْوَاحٌ، وَمَنْ زَادَ فِي الخُبْثِ قِيْلَ: شَيْطَانٌ، فَإِنْ زَادَ عَلَى ذَلِكَ قِيلَ: مَارِدٌ، فَإِنْ زَادَ عَلَى ذَلِكَ قِيْلَ: عِفْرِيْتٌ، وَقَالَ الرَّاغِبُ: العِفْرِيْتُ مِنَ الجِنِّ هُوَ العَارِمُ الخَبِيْثُ، وَإِذَا بُولِغَ فِيْهِ قِيْلَ: عِفْرِيْتٌ نِفْرِيْتٌ». (٢) مُسْتَفَادٌ مِنْ كِتَابِ (إِعَانَةِ المُسْتَفِيْدِ) (٢٥٧/ ١) لِلشَّيْخِ الفَوْزَانِ حَفِظَهُ اللهُ تَعَالَى - وَبِتَصَرُّفٍ وَزِيَادَةٍ -. (٣) وَكَمَا فِي قَوْلِهِ تَعَالَى ﴿قُلْ رَبِّ أَعُوْذُ بِكَ مِنْ هَمَزَاتِ الشَّيَاطِيْنِ، وَأَعُوْذُ بِكَ رَبِّ أَنْ يَحْضُرُونِ﴾ (المُؤْمِنُوْن:٩٨). قُلْتُ: وَفِي الآيَةِ أُسْلُوْبُ الحَصْرِ فِي أَنَّ الاسْتِعَاذَةَ مِنَ الشَّيَاطِيْنِ تَكُوْنُ بِاللهِ وَحْدَهُ. (٤) وَكَمَا فِي نَفْسِ سُوْرَةِ الجِنِّ ﴿قُلْ إِنَّمَا أَدْعُو رَبِّي وَلَا أُشْرِكُ بِهِ أَحَدًا﴾ (الجِنّ:٢٠). (٥) (٢١٩/ ١٥).
1 / 88