83

Asrar Tikrar

أسرار التكرار في القرآن المسمى البرهان في توجيه متشابه القرآن لما فيه من الحجة والبيان

Investigator

عبد القادر أحمد عطا

Publisher

دار الفضيلة

210 -

قوله {ولا أقول إني ملك} وفي الأنعام {ولا أقول لكم إني ملك} لأن في الأنعام آخر الكلام فيه جاء بالخطاب وختم به وليس في هذه السورة آخر الكلام بل آخره {تزدري أعينكم} فبدأ بالخطاب وختم به في السورتين

211 -

قوله {ولا تضرونه شيئا} وفي التوبة {ولا تضروه شيئا} ذكر هذا في المتشابه وليس منه لأن قوله {ولا تضرونه شيئا} عطف على قوله {ويستخلف ربي} فهو مرفوع وفي التوبة معطوف على {يعذبكم} {يستبدل} وهما مجزومان فهو مجزوم

212 -

قوله {ولما جاء أمرنا نجينا هودا} في قصة هود وشعيب بالواو وفي قصة صالح ولوط {فلما} بالفاء لأن العذاب في قصة هود وشعيب تأخر عن وقت الوعيد فإن في قصة هود {فإن تولوا فقد أبلغتكم ما أرسلت به إليكم ويستخلف ربي قوما غيركم} وفي قصة شعيب {سوف تعلمون} والتخويف قارنه التسويف فجاء بالواو المهملة وفي قصة صالح ولوط وقع العذاب عقيب الوعيد فإن في قصة صالح {تمتعوا في داركم ثلاثة أيام} وفي قصة لوط {أليس الصبح بقريب} فجاء الفاء للتعجيل والتعقيب

213 -

قوله {وأتبعوا في هذه الدنيا لعنة} وفي قصة موسى {في هذه لعنة} لأنه لما ذكر في الآية الأولى الصفة والموصوف اقتصر في الثانية على الموصوف للعلم والاكتفاء بما قبله

Page 145