فيه} موافقة لتقدم {ومن كل تأكلون} وقد سبق
416 -
قوله {جاءتهم رسلهم بالبينات وبالزبر وبالكتاب} بزيادة الباءات قد سبق
417 -
قوله {مختلفا ألوانها} وبعده {ألوانها} ثم {ألوانه} لأن الأول يعود إلى {ثمرات} والثاني يعود إلى {الجبال} وقيل يعود إلى الحمر والثالث يعود إلى بعض الدال عليه {من} لأنه ذكر {من} ولم يفسره كما فسره في قوله {ومن الجبال جدد بيض وحمر} فاختص الثالث بالتذكير
418 -
قوله {إن الله بعباده لخبير بصير} بالصريح وبزيادة اللام وفي الشورى {إنه بعباده خبير بصير} لأن الآية المتقدمة في هذه السورة لم يكن فيها ذكر الله فصرح باسمه سبحانه وفي الشورى متصل بقوله {ولو بسط الله الرزق} فخص بالكناية
ودخل اللام في الخبر وموافقة لقوله {إن ربنا لغفور شكور}
419 -
قوله {جعلكم خلائف في الأرض} على الأصل قد سبق و {أو لم يسيروا} سبق و {على ظهرها} سبق بيانه
420 -
قوله {فلن تجد لسنة الله تبديلا ولن تجد لسنة الله تحويلا} كرر وقال في الفتح {ولن تجد لسنة الله تبديلا} وقال في سبحان {ولا تجد لسنتنا تحويلا} التبديل
Page 210