إلى يوم القيامة) .
وصف القلم
وأخرج أبو الشيخ من طرق عن مالك بن دينار عن أنس قال: قال رسول الله ﷺ: (إن لله لوحا، أحد وجهيه ياقوتة، والوجه الثاني زمردة خضراء، قلمه النور، فيه يخلق، وفيه يرزق، وفيه يحيى، وفيه يميت، وفيه يعز، وفيه يفعل ما يشاء في كل يوم وليلة) .
وأخرج أبو الشيخ والطبراني من طريق سعيد بن جبير عن ابن عباس قال: (إن الله خلق من درة بيضاء، دفتاه من ياقوتة حمراء وزبرجد، قلمه نور، وكتابه نور ينظر منه كل يوم ثلاثمائة وستين نظرة، يخلق فيها ويرزق، ويعز ويذل، ويفعل ما يشاء) .
لا إله إلا الله تدخل الجنة
وأخرج أبو الشيخ عن طريق أبي ظلال عن أنس قال: قال رسول الله ﷺ: (إن لله لوحا من زبرجدة خضراء، جعله تحت العرش، وكتب فيه: إني أنا الله لا إله إلا أنا، أرحم وأترحم، جعلت بضعة عشر وثلاثمائة خلق، من جاء بخُلُق منها مع شهادة أن لا إله إلا الله دخل الجنة) .
في اللوح ثلاثمائة وخمس عشرة شريعة
وأخرج البيهقي في الشعب عن أبي سعيد الخدري قال: قال رسول الله صلى الله لعيه وسلم: (إن بين يدي الله لوحا فيه ثلاثمائة وخمس عشرة شريعة، يقول الرحمن: وعزتي وجلالي لا يأتيني عبد من عبادي
1 / 31