٢٧ - ٢٠
(يَا مُطعمَ الركْبِ الجياعِ إِذا همُ ... حثُّوا المطيَّ إِلَى العلَى وتسرَّعوا)
٢١ - (وتجاهَدُوا سيْرًا فبعْضُ مطِيِّهمْ ... حسْرى مخَلِّفةٌ وبعْضٌ ظُلَّعُ)
٢٢ - (جوّابُ أوديةٍ بِغَيْر صحابة ... كشاف داوى الظلامِ مشيَّعُ)
٢٣ - (هَذَا على إثْرِ الَّذي هوّ قبله ... وَهِي المنايَا والسبيلُ المهْيَعُ)
٢٤ - (هَذَا اليقينُ فكيفَ أنسَى فقدَهُ ... إنْ رابَ دهرٌ أوْ نَبا بِيَ مضجعُ)
٢٥ - (إنْ تأتِهِ بعدَ الهُدوِّ لحاجةٍ ... تَدْعُو يُجبْكَ لَهَا نجيبٌ أرْوَعُ)
٢٦ - (متحلِّبُ الكفَّيْنِ أمْيثُ بارع ... أنف طُوالُ الساعديْنِ سميْدَعُ)
٢٧ - (سمْحٌ إِذا مَا الشَوْلُ حارَدَ رسْلُها ... واسْتَرْوحَ المرَقَ النساءُ الجوَّعُ)
٢٨ - (منْ بعد أسعد إِذا فجعت بيومه ... وَالْمَوْت مِمَّا قد يريب ويفجع)
٢٩ - (فوَددْتُ لوْ قُبِلَتْ بأسْعدَ فديةٌ ... ممَّا يضنُّ بهِ المُصابُ الموجَعُ)
٣٠ - (غادرتْهُ يومَ الرصافِ مجدَّلًا ... خبر لعمرك يَوْم ذَلِك أشنع)