وذكر أبو جعفر محمد بن الحسين البغدادي قال: ((وسألت يحيى قلت: من أكثر في سعيد، الزهري أم ربيعة؟ قال: الزهري في الحديث أكثر، وما ربيعة بالدون، والغالب على ربيعة الفقه، والغالب على الزهري الحديث، ولكل أحد مقام أقامه الله فيه)).
وقال ابن أبي خيثمة: أخبرني مصعب قال: ((ربيعة بن أبي عبد الرحمن: اسم أبي عبد الرحمن فروخ، وكان مولى آل الهدير من بني تيم بن مرة، وكان يقال له ربيعة الرأي، وكان قد أدرك بعض أصحاب النبي [صلى الله عليه وسلم] والأكابر من التابعين، وكان صاحب الفتوى بالمدينة، وكان يجلس إليه وجوه الناس بالمدينة، وكان يحصى في مجلسه أربعون معتما)).
نا الوليد بن شجاع، قال: نا ضمرة، عن [رجاء بن أبي سلمة]، عن ابن عون قال: ((كان ربيعة بن أبي عبد الرحمن يجلس إلى القاسم ابن محمد، فكان من لا يعرفه يظن أنه صاحب المجلس يغلب على المجلس بالكلام)).
Page 159