التَّبْيِين لأبي الْبَقَاء
التَّبْيِين فِي الْأُصُول
للأتقاني وَهُوَ وَقع شرحا على الأخسيكثي فِي الْأُصُول يشار إِلَيْهِ فِي كثير من الْجَوَامِع فِي شرح الْهِدَايَة وَهُوَ امير كَاتب ابْن أَمِير عمر العميد بن العميد أَمِير غَازِي أَبُو حنيفَة الفارابي الْأَتْقَانِيّ وَقيل اسْمه لطف الله
ولد سنة خمس وَثَمَانِينَ وستمئة
وَمن تصانيفه شرح الْهِدَايَة وَسَماهُ الْغَايَة وَله رِسَالَة فِي رفع الْيَدَيْنِ ورسالة فِي عدم صِحَة الْجُمُعَة فِي موضِعين من الْبَلَد وَغير ذَلِك
وَتُوفِّي سنة ثَمَان وَخمسين وسبعمئة قَالَ فِي الْمِفْتَاح وَسنة مَا بَين الْعشْرين وَالثَّلَاثِينَ كَمَا صرح بِهِ فِي خطْبَة التَّبْيِين وصنف التَّبْيِين فِي سنة سِتّ عشرَة وسبعمئة فَيكون عمره وقتئذ إِحْدَى وَثَلَاثِينَ وَلَعَلَّه فرغ من تصنيف شرح الْهِدَايَة سنة سِتّ وَثَلَاثِينَ وَالله أعلم وَفِي ربط كَلَامه نظر كَمَا لَا يخفى على المتأمل حَيْثُ قَالَ فرغت من الشَّرْح حِين جَاوَزت الثَّلَاثِينَ بِعقد البنصر مَعَ رفع الْوُسْطَى والخنصر وَهُوَ سِتّ وَثَلَاثُونَ على رسم الْعُقُود المصرية
التَّتِمَّة
تَتِمَّة الْإِبَانَة
لأبي سعيد الْمُتَوَلِي
1 / 81