قَالَ هَذَا يُسَاوِي ألفا وَهَذَا يُسَاوِي كَذَا وَكَذَا إِلَى آخر من دخل الْحمام ثمَّ قَالَ لَهُ تيمور قومني فَقَالَ أَنْت تَسَاوِي ثَمَانِينَ درهما وَقَالَ تيمور مَا حكمت بِالْعَدْلِ وإزاري وَحده يُسَاوِي ثَمَانِينَ درهما فَقَالَ الْمولي الْمَزْبُور إِنَّمَا قومت الْإِزَار وَأما أَنْت فَلَا تَسَاوِي درهما فَاسْتحْسن الْأَمِير تيمور كَلَامه حَتَّى وهب لَهُ مَا فِي الْحمام من آلَات الذَّهَب وَالْفِضَّة وَكَانَت شَيْئا كثيرا جدا
الْأَسْمَاء
للصاغاني وَهُوَ الْحسن بن مُحَمَّد بن الْحسن بن حيدر بن عَليّ بن الإِمَام الْعَدوي الْعمريّ لِأَنَّهُ من أَوْلَاد عمر بن الْخطاب ﵁ الإِمَام رَضِي الدّين أَبُو الْفَضَائِل الصَّاغَانِي
ولد سنة سبع وَسبعين وخمسمئة وَمن تصانيفه مجمع الْبَحْرين فِي اللُّغَة والتكملة على الصِّحَاح والعباب الزاخر وصل فِيهِ إِلَى بَاب بكم والشوارد فِي اللُّغَات وَشرح القلادة السمطية فِي توشيح الدريدية أَظن يَعْنِي بِهِ الجمهرة والتراكيب وفعال وفعلان قَالَ وفعال وفعلان أَقُول يَعْنِي زنة حزَام وقطام وَسنَان والأضداد ومشارق الْأَنْوَار فِي الحَدِيث وَشرح البُخَارِيّ ودر السحابة فِي وفيات الصَّحَابَة وَالْعرُوض وَشرح أَبْيَات الْمفصل وَكتاب فِي التصريف وَكتاب فِي الْمَنَاسِك وَغير ذَلِك
وَتُوفِّي سنة خمسين وستمئة
الإشارات فِي معرفَة الزيارات
للشَّيْخ عَليّ بن أبي بكر الْهَرَوِيّ
1 / 36