مُقَدّمَة الْمُؤلف
قد ابْتَدَأَ الْفَقِير إِلَى الله الْغَنِيّ الْقَدِير بِجمع هَذَا السّفر الْكَبِير فِي أَوَائِل رَمَضَان سنة أَربع وَخمسين وَألف بعد سَبْعَة أشهر من انْتِقَال وَالِدي إِلَى جوَار رَحْمَة ربه الغفور اللَّهُمَّ أسْكنهُ وسط جنانك بجرمة مُحَمَّد ﷺ وعَلى آله البررة الأتقياء مَا خضع الأَرْض وَرفع السَّمَاء الضَّعِيف الْمُحْتَاج عبد اللَّطِيف بن مُحَمَّد الشهير بَين أَمْثَاله الْفُقَرَاء برياضي زَاده الْمدرس بمدرسة رستم باشا رَحْمَة الله عَلَيْهِ وعَلى أَوْلَاده الْبَقَاء
الْحَمد لله الَّذِي أنزل الْكتاب على عَبده مُحَمَّد ﷺ
آ
الْآثَار الْبَاقِيَة عَن الْقُرُون الخالية
لأبي ريحَان البيروني
آخر النَّهَار
لداود بن مُحَمَّد بن مُوسَى بن هَارُون وَهُوَ دَاوُد بن مُحَمَّد بن مُوسَى بن هَارُون الأودني تقدم ذكره فِي كتاب أَحْدَاث الزَّمَان وَهُوَ من الشَّافِعِيَّة ولد سنة سِتِّينَ وثلاثمئة وَتُوفِّي سنة ثَلَاثِينَ وأربعمئة وَفِيه نظر
1 / 15