حرف الذال ٢٤٤ - الذائد (١): للعباس بن الوليد بن عبد الملك، وكان لا يدخل عليه سائسه إلا بإذن، يرفع له المخلاة فيها شعير، فإن رفع رأسه دخل إليه، وإن لم يفعل به ذلك شدّ عليه فمنعه من الدخول إليه. وكذلك كان يصنع بالفارس إذا جاراه؛ يكدمه. قال الأصمعي: وكان إذا أرسل معه حمار أو فرس مثله في الجودة؛ جاء سابقه بقدر رمح. ٢٤٥ - ذو الريش (٢): لرجل من خولان، وهو سمح بن هند. وفيه يقول:

(١) ذكره ابن الكلبي ص ١٣٢ بلا نسبة، وأورده الأصمعي في الصفحات ٣٨٣، ٣٨٥ مقرونا ببعض أخباره، منها أنه ابن البطين. وكذا في نوادر القالي ص ١٨٤ وورد بلا نسبة في الكنز المدفون ص ٨٩ باسم (الزائد) وهو تصحيف. وهو للعباس بن الوليد بن عبد الملك في حلية الفرسان ص ١٦٥ وجواب السائل ص ٢٩ وأورد فيه صاحب اللسان (معع) ٨/ ٣٤٠ قول الراجز: لا ترتجى حين تلاقي الذائدا أسبعة لاقت معا أم واحدا وهو في القاموس المحيط (ذود) ١/ ٢٩٣ من نسل الحرون. (٢) ورد للسمح بن هند الخولاني عند ابن الكلبي ص ١٠٦ - ١٠٧ وهما عنده بيتان، ثانيهما قوله: =