٢٢ - الأدهم (١):
فرس هاشم بن حرملة المرّي. قال فيه:
قل لسليم هذه إلاّ تدن
تعالجوا الشك وتقطاع الوضن
ودينهم من هاشم هذا أظن
يعدو به الأدهم منتاط الصّغن
قد سنحته طيره وقد يمن
٢٣ - الأغرّ (٢):
لبلعاء بن قيس الكناني. قال فيه:
أبلغ الحارث عني أنني ... شرّ شيخ في إياد ومضر
رألة منتتف بلعومها ... تأكل القتّ وخمّان الشجر
إن مضى الحول ولم أغزكم ... في عناج تهتدي أحوى طمرّ
قدر الرحمن أن ألقاكم ... عارضا رمحي على متن الأغرّ
٢٤ - الأشقر (٣):
كان لقتيبة بن مسلم فبعث به إلى الحجاج، فعرض له (٣/ب) اشكاب اللص بجوخى (٤) فسرقه. وخبر هذا أن الحجاج بن يوسف كتب إلى قتيبة بن مسلم أنه قد اجتمعت جياد خيل العرب بخراسان، فاكتب إلى أهل الكور ومرهم بإجراء الخيل وابعث إليّ بسوابقها، ففعل، فبعث إليه قتيبة بالأشقر والرؤاسي وهما ابنا الحميراء لبطنها، فجاءت بهما رسله، فعرض
_________
(١) أورده الفيروز أبادي لهشام بن حرملة المري في (دهم) ٤/ ١١٥.
(٢) ورد لبلعاء بن قيس الكناني في القاموس (غرّ) ٢/ ١٠١.
(٣) ورد لقتيبة بن مسلم في القاموس (شقر) ٢/ ٦٢.
(٤) جوخى بالضم والقصر وقد يفتح، اسم نهر بين خانقين وخوزستان. معجم البلدان ٢/ ١٧٩.
1 / 39