٥٦٠ - قرزل (١): هو من ولد داحس، لطفيل بن مالك بن جعفر. وفيه يقول أوس بن حجر: والله لولا قرزل إذ نجا ... لكان مثوى (٢) خدّك الأخر ما (٣) ٥٦١ - قسام (٤): لبني جعدة. قال الجعدي يفخر به:

(١) ورد للطفيل بن مالك في أنساب الخيل ص ٧٧ - ٧٨ حيث أورد فيه قول أوس بن حجر: هربت وأسلمت ابن أمك عامرا ... يلاعب أطراف الوشيج المزعزع ونجاك تحت الليل شدّات قرزل ... يمرّ كخدروف الوليد المقزّع وورد للطفيل المذكور عند الأصمعي ص ٣٧٩ وابن الأعرابي ص ٧٥ حيث أورد فيه قول سلمة بن الخرشب يخاطب ابنه عامر بن الطفيل: فإنك يا عام ابن فارس قرزل ... معيد على قيل الخنا والهواجر وقول ضبيعة بن الحارث العبسي: وفعلت فعل أبيك فارس قرزل ... إن الندود هو ابن كلّ ندود الندود: المنهزم. وهو فرس الطفيل بن مالك في: نوادر القالي ص ١٨٥ والعمدة ٢/ ٢٣٥ وحلية الفرسان ص ١٥٧ وجواب السائل ص ٣٠ والقاموس المحيط (القرزل) ٤/ ٣٦ وانظر شرح الحماسة للمرزوقي ق ٦٣٢ ص ١٤٩٤ (٢) في الأصل (مأوى) والتصحيح عن الأصمعي. (٣) البيت في البيان والتبيين ٣/ ٢١ - ٢٢ من أبيات لأوس بن حجر قال فيها: باتوا يصيب القوم ضيفا لهم ... حتى إذا ما ليلهم أظلما قروهم شهباء ملمومة ... مثل حريق النار أو أضرما والله لولا قرزل ما نجا ... وكان مثوى خدك الأخرما نجّاك جيّاش هزيم كما ... أحميت وسط الوبر الميسما (٤) ورد لبني جعدة في أنساب الخيل ص ٢٦ وحلية الفرسان ص ١٥٣ واللسان (قسم) ١٢/ ٤٨٣ والقاموس المحيط (قسم) ٤/ ١٦٥ وأورد فيه ابن الكلبي قولا آخر للنابغة يقول: أغرّ قساميّ كميت محجل ... خلا يده اليمنى فتحجيله خسا =