150

Asila Wa Ajwiba

Genres

============================================================

ليس فى الطبيعة قوة ولاشيء كلى معطل، وابانة هذا موكول الى العلوم الالهية ولايليق بمان حن فيه. فالكليات ان كانت فى مواضعها بالقسر، فاما ان يحصل فى مواضعها الطبيعية او لا يحصل . فان كان مركر الارض مواضعها الطبيعى لم يحصل فيه ابدا مادام العالم على النظام، لان دنعها اليه من جميع الجهات متساو، فليس احد الجهات اولى ان يندفع اليها من الاخر، واذا لم يحصل كان الموضيع الطبيعى الذى لها باطلا وقوتها على الحركة اليه باطلا لعدم وصولا اليه ، ووجودالباطل الابدى فى الطبيعة باطل، فلذن لين لها موضع طبيعى غير مواضعها التى هى فيه .

واما ما اوردته من المدروالحجر فذاك عندى مركزه ابضا، لان مركزالمدرهوان يكون تحت الهواءوالماء، ثم كبف ماكان فهو مركره. وعلى ان كلامنا فى الكليات الثابتة لا فى الجزئبات الفاسدة على ما يوجب البرهان لمن نظرفى علم الطبيعة ومابعدها. ثم انه بين لك من وجه اخر فقال ان حركة الناران كاتت بالعرض فهى لجرم اخربا للات كمابينه الفيل سوف فى المقالة الاولى من كتاب السماء والعالم فى تفصيله الحركات والمتحركين، وهذه من الآراء الذايعة هند الطبييين، وليس هذاموضع الشروع فيه وليس جرم آخريت حرك الى فوق بالطبع،

Page 150