الجواب: إما جر بدلا من (السبيل) ١. ولا زائدة مثلها في ﴿مَا مَنَعَكَ أَلَّا تَسْجُد﴾ ٢ أو نصب بدلا من أعمالهم.
فالتقدير: ﴿وَزَيَّنَ لَهُمُ الشَّيْطَانُ أَعْمَالَهُمْ. .. أَلَّا يَسْجُدُوا لِلَّهِ﴾ فلا نافية ويحتمل أن يكون معمولا ليهتدون على تقدير اللام، ولا على هذا الوجه زائدة أيضا، والتقدير: فهم لا يهتدون للسجود لله، وحذف حرف الجر من أن، وأن والموضع على هذا جر عند الخليل٣.
والكسائي نصب عند سيبويه والفراء.
مسألة: ﴿أَلَمْ نَجْعَلِ الأرْضَ كِفَاتًا أَحْيَاءً وَأَمْوَاتًا﴾ ٤ علام انتصب أحياء وأمواتا؟
الجواب: هذا يظهر بعد تفسير المعنى، وفي معناها قولان:
أحدهما: أن الكفاة الأوعية وهي جمع ومفردها كفت، والأحياء والأموات كناية عما ينبت منها وما لا ينبت.