١٦٩ - حَدّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ حَنْبَلٍ قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو قَطَنٍ قَالَ: حَدَّثَنَا الرَّبِيعُ، عَنِ ابْنِ سِيرِينَ قَالَ: «أَتَيْتُ الْكُوفَةَ وَبِهَا عُبَيْدَةُ وَشُرَيْحٌ فَاجْتَهَدْتُ أَنْ أُصِيبَ لِجَرَّةِ عَبْدِ اللَّهِ فَمَا وَجَدْتُ»
١٧٠ - حَدّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ حَنْبَلٍ قَالَ: حَدَّثَنَا عَارِمٌ قَالَ: حَدَّثَنَا مُعْتَمِرٌ قَالَ: قَالَ أَبِي: حَدَّثَنَا صَاحِبٌ لَنَا، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُتْبَةَ، أَنَّهُ ذُكِرَ لَهُ قَوْلُ عَبْدِ اللَّهِ فِي نَبِيذِ الْجَرِّ فَقَالَ: «إِنَّهُمْ وَاللَّهِ يَكْذِبُونَ عَلَيْهِ»
١٧١ - حَدّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ حَنْبَلٍ قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ: أَخْبَرَنَا عَقِيلُ بْنُ مَعْقِلٍ الصَّنْعَانِيُّ، أَنَّ هَمَّامَ بْنَ مُنَبِّهٍ، أَخْبَرَهُ قَالَ: سَأَلْتُ ابْنَ عُمَرَ، عَنِ النَّبِيذِ، فَقُلْتُ: يَا أَبَا عَبْدِ الرَّحْمَنِ هَذَا الشَّرَابُ مَا تَقُولُ فِيهِ؟ قَالَ: «كُلُّ مُسْكِرٍ حَرَامٌ» قَالَ: قُلْتُ: فَإِنْ شَرِبْتُ الْخَمْرَ فَلَمْ أَسْكَرْ؟ قَالَ: «أُفٍّ أُفٍّ أُفٍّ وَمَا بَالُ الْخَمْرِ؟» وَغَضِبَ قَالَ: فَتَرَكْتُهُ حَتَّى انْبَسَطَ أَوْ حَتَّى أَسْفَرَ وَجْهُهُ وَحَدَّثَ ⦗٦٦⦘ مَنْ كَانَ حَوْلَهُ قَالَ: فَقُلْتُ: يَا أَبَا عَبْدِ الرَّحْمَنِ إنَّكَ بَقِيَّةُ مَنْ يَعْرِفُ وَقَدْ يَأْتِيكَ الرَّجُلُ فَيَسْأَلُكَ عَنِ الشَّيْءِ فَيَأْخُذُ بِذَنْبِ الْكَلِمَةِ فَيَضْرِبُ بِهَا فِي الْآفَاقِ ثُمَّ يَقُولُ: قَالَ ابْنُ عُمَرَ: «كَذَا وَكَذَا» فَقَالَ: «أَعِرَاقِيُّ أَنْتَ؟» قُلْتُ: لَا قَالَ: «فَمِمَّنْ أَنْتَ؟» قَالَ: قُلْتُ: مِنَ الْيَمَنِ قَالَ: «أَمَّا الْخَمْرُ فَحَرَامٌ لَا سَبِيلَ إِلَيْهَا، وَأَمَّا مَا سِوَاهَا مِنَ الْأَشْرِبَةِ فَكُلُّ مُسْكِرٍ حَرَامٌ»
١٧٠ - حَدّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ حَنْبَلٍ قَالَ: حَدَّثَنَا عَارِمٌ قَالَ: حَدَّثَنَا مُعْتَمِرٌ قَالَ: قَالَ أَبِي: حَدَّثَنَا صَاحِبٌ لَنَا، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُتْبَةَ، أَنَّهُ ذُكِرَ لَهُ قَوْلُ عَبْدِ اللَّهِ فِي نَبِيذِ الْجَرِّ فَقَالَ: «إِنَّهُمْ وَاللَّهِ يَكْذِبُونَ عَلَيْهِ»
١٧١ - حَدّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ حَنْبَلٍ قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ: أَخْبَرَنَا عَقِيلُ بْنُ مَعْقِلٍ الصَّنْعَانِيُّ، أَنَّ هَمَّامَ بْنَ مُنَبِّهٍ، أَخْبَرَهُ قَالَ: سَأَلْتُ ابْنَ عُمَرَ، عَنِ النَّبِيذِ، فَقُلْتُ: يَا أَبَا عَبْدِ الرَّحْمَنِ هَذَا الشَّرَابُ مَا تَقُولُ فِيهِ؟ قَالَ: «كُلُّ مُسْكِرٍ حَرَامٌ» قَالَ: قُلْتُ: فَإِنْ شَرِبْتُ الْخَمْرَ فَلَمْ أَسْكَرْ؟ قَالَ: «أُفٍّ أُفٍّ أُفٍّ وَمَا بَالُ الْخَمْرِ؟» وَغَضِبَ قَالَ: فَتَرَكْتُهُ حَتَّى انْبَسَطَ أَوْ حَتَّى أَسْفَرَ وَجْهُهُ وَحَدَّثَ ⦗٦٦⦘ مَنْ كَانَ حَوْلَهُ قَالَ: فَقُلْتُ: يَا أَبَا عَبْدِ الرَّحْمَنِ إنَّكَ بَقِيَّةُ مَنْ يَعْرِفُ وَقَدْ يَأْتِيكَ الرَّجُلُ فَيَسْأَلُكَ عَنِ الشَّيْءِ فَيَأْخُذُ بِذَنْبِ الْكَلِمَةِ فَيَضْرِبُ بِهَا فِي الْآفَاقِ ثُمَّ يَقُولُ: قَالَ ابْنُ عُمَرَ: «كَذَا وَكَذَا» فَقَالَ: «أَعِرَاقِيُّ أَنْتَ؟» قُلْتُ: لَا قَالَ: «فَمِمَّنْ أَنْتَ؟» قَالَ: قُلْتُ: مِنَ الْيَمَنِ قَالَ: «أَمَّا الْخَمْرُ فَحَرَامٌ لَا سَبِيلَ إِلَيْهَا، وَأَمَّا مَا سِوَاهَا مِنَ الْأَشْرِبَةِ فَكُلُّ مُسْكِرٍ حَرَامٌ»
1 / 65