326

تقاسي، وكم أخفيت ما كنت قاسيت!

إلى أن أتتني فتنتي صحبة الهوى

بوعد برى نفسي لأني باليت

فحالت ظلاما بعد نور لناظري

وأنهيت أحلاما بهن تناهيت! •••

أما وفؤادي كاد يقتله (الهوى)

ويا طالما في الشعر بالحب داويت

وقد بات مثلي يجهل (الحسن) حقه

فأمسى بعيدا عن ندائي وأمسيت

وما زلت أجني غير ما قد بذرته

Unknown page