من النفر الحساد للأدب الساري
وبلغت صوتي عاليا في كرامة
وهيهات أعنى بعد هذا بآثاري
سأتركها تطوي المدائن والقرى
على عجل، أو في تمهل أسفار
فأنى بها حسد العليم ولم أكن
لأجعلها جسرا لنشوة أغرار
كفاني أني قد ضمنت مسيرها
وحسبي علمي قدرها بين أقدار
وما حفل الرواد يوما بهاتف
Unknown page