295

ضي على نفسه بشر مصير

ظلمة الفقر

كم سمت نفسي من قصوري عثرة

حتى جعلت مآلها التقصيرا

فكأنني ماض بها في حندس

أو أنني أعمى يقود ضريرا

وجعلت لومي للخصاصة وحدها

لولا الخصاصة لاغتديت بصيرا

إنا بعصر نوره من تبره

من فات روعته يكون فقيرا

Unknown page