تأمله يوفي الخد لثما معانقا
رقيقا، فيحييها ويبهجها السلب!
على صدرها ضمته في رفق لطفها
وفي لثمه روح وفي روحه رب!
فلله ما أحلاه كالطفل لاهيا
وإن كان هذا اللهو يتبعه الحرب!
ولله ما أسناه كالملك الذي
يجمله طهر وتحمله سحب
بدت في جمال للطبيعة فاتن
فمظهرها سحر ومظهرها طب
Unknown page