أولم تك الخمران نفحة خدها؟!
هفوة
ولما تلاقينا وصارحتها المنى
وجادت على حبي بوعد مؤكد
مضيت كأني أملك الكون مفردا
وإن صفرت كفي، وإن عطلت يدي
وآن أوان الوعد فاحتلت ضاحيا
سعيدا وقلبي في رجاء مردد
فأعلنت الأقدار أني غباوة
ضللت مكان الوعد بل وقت موعدي!
Unknown page