تمدنا بصنوف الوحي هادية
كما تمد حياة الماء والطين
فليس في الكون مخلوق بلا صلة
بها، ولو كان في عد الشياطين
فكيف نجهلها إن كنت خاطبها
كما ادعيت ولم تحرم كمسكين؟
فقلت (للنفس): «حقا أنت ملهمة
فقد ضللت بأوهام تؤاتيني
هي (الحياة) بلا شك ممثلة
حسناء قرب نضير من بساتين
Unknown page