221

بكون سلام لا نسام به ضرا

لنا غزوات (للسعادة) دائما

كما قد عرفنا البعث والخالد الدهرا! •••

وقلت لمن قد عير (الشعر) حاسبا

به الوهم مسطورا وغفلتنا الكبرى «وهمت فليس الشعر في صدق روحه

سوى صلة بالكون لا هبة صغرى

وكل خيال فيه حسن محقق

لدى الشاعر الفنان يبذله نشرا

يترجمه لكن يفوت أجله

فما لغة الدنيا سوى لغة الأسرى!

Unknown page