شنشنة أعرفها من أخزم:
قال ابن الكلبي: الشعر لأبي أخزم الطائي، وهو جد أبي حاتم أو جد جده، وكان له ابن يقال له أخزم، وقيل كان عاقا فمات وترك بنين، فوثبوا يوما على جدهم أبي أخزم فأدموه، فقال:
إن بني ضرجوني بالدم
شنشنة أعرفها من أخزم
ويروى زملولي وهو مثل ضرجوني في المعنى، أي لطخوني، يعني أن هؤلاء أشبهوا أباهم في العقوق، والشنشنة: الطبيعة والعادة.
شر الرعاء الحطمة:
يضرب لمن يلي شيئا ثم لا يحسن ولايته، وإنما ينبغي أن يكون الراعي كما قال الراعي:
ضعيف العصا بادي العروق ترى له
عليها إذا ما أمحل الناس أصبعا
أي أثرا حسنا.
Unknown page