إن من البيان لسحرا:
قاله النبي
صلى الله عليه وسلم
حين وفد عليه عمرو بن الأهتم والزبرقان بن بدر وقيس بن عاصم، فسأل النبي
صلى الله عليه وسلم
عمرو بن الأهتم عن الزبرقان فقال عمرو: مطاع في أدنيه شديد العارضة مانع لما وراء ظهره. فقال الزبرقان: يا رسول الله إنه ليعلم مني أكثر من هذا ولكنه حسدني. فقال عمرو: أما والله إنه لزمر المروءة ضيق العطن أحمق الوالد لئيم الخال، والله يا رسول الله ما كذبت في الأولى، ولقد صدقت في الأخرى، ولكني رجل رضيت فقلت أحسن ما علمت، وسخطت فقلت أقبح ما وجدت فقال
صلى الله عليه وسلم : «إن من البيان لسحرا.» يضرب في استحسان المنطق وإيراد الحجة البالغة.
ألق دلوك في الدلاء:
يضرب مثلا في الحث على الاكتساب وترك التواني في طلب الرزق، وهو من قول أبي الأسود الدؤلي:
وما طلب المعيشة بالتمني
Unknown page