أشعيا 55 / 5 ***
منذ تسعة عشر جيلا والقواطع تحوم في الآفاق.
تجيء كقفص بايزيد، وتعود كعدل بنيامين.
ومنذ تسعة عشر جيلا يمحو ضباب لهاثنا خطوط فجرنا.
نقطع الطرق بالأقواس الخضراء، وأغصان الزيتون والنخل ...
جاء «المعلم» فخلعنا ثياب عبوديتنا وفرشناها لأتانه.
وأشار أسيادنا فانتزعناها لنلبسها إلى الأبد.
حييناه بأوصانا لابن داود، وأومأوا فجحدناه، ونام في الحبس.
تثاءبت ذاتنا الكبرى فصحنا: مبارك الآتي باسم الرب.
وعوى الثعلب الكبير فصرخنا: دمه علينا وعلى أولادنا.
Unknown page