الظافر :
وممن إذن؟ من هذا الوحش الضاري الذي أعماك؟
الأعمى :
أخي، أخي.
الظافر :
أخوك؟
الأعمى :
نعم، وليته اكتفى بذلك، بل قتل ولدي الناصر ودفنه في هذا الضريح، وسجن ولدي الحارس، ولا أدري إذا كان ألحقه بأخيه.
الظافر :
لا تجزع يا شيخ فالله مع الصابرين، هات يدك لأعاونك على مبارحة هذا المكان فهنا ملتقى الخوارج.
Unknown page