عتاب
همت على وجهي حاملا طعنة الغدر بين أضلعي.
وقال الصديق الحكيم: «لست أول من كابد الهجران.»
فسألته: أليس للشيخوخة مقام؟
فقال: «غر من يعشق قصة معادة قديمة.»
ووقفت تحت شجرة الكافور أرنو من بعيد إلى الملهى.
وهي تجلس وسط الشرفة يشع منها نور الإغراء المبين.
لا يدركها كبر، ولا يمسها انحلال.
وتتخطاني بنظرة لا مبالية فليس لقرارها تبديل، بل وسوف أرجع وحيدا كما بدأت.
التلقين
Unknown page