يا خاضعا في غمرة المهل
وحائدا عن أوضح السبل
لست على شيء فلا تكذبن
وارجع إلى التوبة في مهل
من قبل يوم معظم هائل
يشيب رأس المرضع الطفل
فلما سمعت ذلك استيقظت وما معي شيء من عقلي، فهذا والله يا إخوتي ما رأيت. فلما سمع القوم ذلك عجبوا، وجعل بعضهم يقول لبعض: كيف خص محمد بن زرعة ويعقوب بن عبد الكريم بهؤلاء الهواتف من بيننا؟! هذا سكون لنابنا. (قال): ثم أقبل سعيد بن إسماعيل الأسدي على محمد بن زرعة وهو يقول هذه الأبيات:
لولا الذي أحرمت من غدرة
ما راعك الهاتف إذ يهتف
خصصت بالهاتف من بيننا
Unknown page