89

Arkhas Layali

أرخص ليالي

Genres

وتاه في الجيزة ساعات، فقد كان يعرف البيت في النهار فقط.

وأخيرا استدل عليه، ودق الباب، وفتح قريبه، وسلم عليه بحرارة، وأنت فين يا أخي، والله زمان، وإزاي الجماعة.

وقبل أن يدخل في الموضوع زغردت زبيدة بحماس، وكانت ما فتحت فمها طول الوقت.

ونظر إليها الشبراوي، وتمنى لو كان معه سكين ليذبحها.

ولم يدخل في الموضوع أبدا، إنما انسحب في سكون وهو يروي لقريبه نتفا متفرقة من الحكاية.

وحين احتواه الشارع قال لزبيدة وهو يضغط على ذراعها يريد كسرها:

واستمر يهدد ويتوعد وهي ماشية بجواره كالأوزة لا تلوي وزي ما تيجي.

واستمر يهدد ويتوعد وهي ماشية بجواره كالأوة لا تلوي على شيء.

وذكره المؤبد الذي يريد الرواح إليه بالقسم، ووجد أنه حقا أصلح مكان يأويها ويأويه في تلك الليلة السوداء.

والأوتوبيس، وفي خطوتين كان أمام الشاويش النبطشي في قسم السيدة.

Unknown page