قال: "سألتُ ثلاثةً كلهم له في قبر رسول الله ﵌ أبٌ: أبا جعفر محمد بن علي، وسألت القاسم بن محمد بن أبي بكر، وسألت سالم بن عبد الله: أَخْبِروني عن قبور آبائكم في بيت عائشة؟ فكلهم قالوا: إنها مُسَنَّمة".
نقلته من "مِرْقاة المفاتيح" (^١)، ولا أدري ما صحته!
وقد مرَّ عن جابر صفةُ دفن رسول الله ﵌، ويبعد أن لا يحضر دفن الشيخين، فكيف يحتاج إلى السؤال، مع أن الصحابة كانوا يدخلون بيت عائشة، فيسلمون على النبي ﵌ وصاحبيه.
* "فتح الباري" (^٢): روى أبو بكر الآجُرِّي في "كتاب صفة قبر النبي ﵌" من طريق إسحاق بن عيسى ابن بنت داود بن أبي هند عن غُنَيم بن بسطام المديني قال: "رأيت قبر النبي ﵌ في إمارة عمر بن عبد العزيز، فرأيته مرتفعًا نحو أربع أصابع ... " إلخ.
لا أدري ما صحته.
* ابن الهمام في "شرح الهداية" (^٣): روى ابن الحسن (^٤) أخبرنا أبو حنيفة عن حماد بن أبي سليمان عن إبراهيم قال: أخبرني من رأى قبر النبي