Arbacuna Jilaniyya
الأربعون الكيلانية
Investigator
زهير الشاويش
Publisher
المكتب الإسلامي
Edition Number
الأولى ١٤٢١هـ
Publication Year
٢٠٠٠م
Genres
Hadith
الْحَدِيثُ الثَّلاثُونَ [الْمُرَابُونَ سَوَاءٌ فِي الإِثْمِ]
أَخْبَرَنَا الْقَاضِي أَبُو الْفَضْلِ مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ بْنِ يُوسُفَ الأُرْمَوِيُّ قِرَاءَةً عَلَيْهِ أَخْبَرَنَا أَبُو الْحُسَيْنِ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ النَّقُّورِ أَخْبَرَنَا أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ عُمَرَ بْنِ مُحَمَّدٍ الصَّيْرَفِيُّ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ هَارُونَ حَدَّثَنَا دَاوُدُ بْنُ رُشَيْدٍ حدثنا هشيم أخبرني أَبُو الزُّبَيْرِ عَنْ جَابِرٍ قَالَ
لَعَنَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ آكِلَ الرِّبَا وَمُوكِلَهُ وَشَاهِدَيْهِ وَكَاتِبَهُ وَقَالَ هُمْ فِي الإِثْمِ سَوَاءٌ.
الْحَدِيثُ الْحَادِي وَالثَّلاثُونَ [مَا يُقَالُ عِنْدَ الْحُزْنِ] أَخْبَرَنَا أَبُو الفتح مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْبَاقِي بْنِ أَحْمَدَ بْنِ سَلْمَانَ يُعْرَفُ بِابْنِ الْحَاجِبِ ابْنُ الْبَطِّيِّ بِقِرَاءَتِي عَلَيْهِ أَخْبَرَنَا أَبُو الْفَضْلُ أَحْمَدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ خَيْرُونٍ أَخْبَرَنَا أَبُو الْقَاسِمِ طَلْحَةُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الصَّقْرِ بْنِ عَبْدِ الْمُجِيبِ الْكَتَّانِيُّ أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ الشَّافِعِيُّ حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ الْهَيْثَمِ بْنِ خَالِدٍ الْبَزَّازُ حَدَّثَنَا الْخَلِيلُ بْنُ زَكَرِيَّا حَدَّثَنَا الرَّبِيعُ بْنُ صَبِيحٍ عَنِ الْحَسَنِ عَنْ عِمْرَانَ بْنِ حُصَيْنٍ قَالَ لَمَّا تُوُفِّيَ إِبْرَاهِيمُ ابن رَسُولُ اللَّهِ ﷺ بَكَى رَسُولُ اللَّهِ ﷺ وَدَمَعَتْ عَيْنَاهُ فَقَالُوا يَا رَسُولَ اللَّهِ تَبْكِي فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ الْعَيْنُ تَدْمَعُ وَالْقَلْبُ يَحْزَنُ وَلا نَقُولُ إِنْ شَاءَ اللَّهُ إِلا مَا يُرْضِي رَبَّنَا ﷿ وَإِنَّا بِكَ يَا إبراهيم لمحزونون.
الْحَدِيثُ الثَّانِي وَالثَّلاثُونَ [صَلاةُ الْعِيدِ] أَخْبَرَنَا أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ الْمُبَارَكِ بْنِ الْحُسَيْنِ بْنِ عَبْدِ الْوَهَّابِ بْنِ نَغُوبَا الْوَاسِطِيُّ أَخْبَرَنَا أَبُو نُعَيْمٍ مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ خَلَفٍ الْجِهَازِيُّ أَخْبَرَنَا أَبُو الْحَسَنِ أَحْمَدُ بْنُ الْمُظَفَّرِ بْنِ أَحْمَدَ الْعَطَّارُ حَدَّثَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عُثْمَانَ بْنِ السَّقَّا الْحَافِظُ حَدَّثَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ جَعْفَرُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ سِنَانِ بْنِ أَسَدِ بْنِ حَيَّانَ حَدَّثَنَا أَبِي حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ يُوسُفَ الأَزْرَقُ حَدَّثَنَا عَبْدُ الْمَلِكِ عَنْ عَطَاءٍ عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ أَنَّهُ قَالَ ⦗٥٧⦘ شَهِدْتُ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ يَوْمَ الْعِيدِ فَبَدَأَ بِالصَّلاةِ قَبْلَ الْخُطْبَةِ بِغَيْرِ أَذَانٍ وَلا إِقَامَةٍ ثُمَّ قَامَ مُتَوَكِّئًا عَلَى بِلالٍ حَتَّى أَتَى النِّسَاءَ فَأَمَرَهُنَّ بِتَقْوَى اللَّهِ وَحَثَّهُنَّ عَلَى طَاعَتِهِ وَوَعَظَهُنَّ وَذَكَّرَهُنَّ وَقَالَ لَهُنَّ تَصَدَّقْنَ فَإِنَّ أَكْثَرَكُنَّ حَطَبُ جَهَنَّمَ قَالَ فَقَامَتِ امرأة منهن مِنْ سَفِلَةِ النِّسَاءِ سَفْعَاءُ الخَدَّيْنِ فَقَالَتْ وَلِمَ يَا رَسُولَ اللَّهِ قَالَ لأَنَّكُنَّ تُكْثِرْنَ اللَّعْنَ وَتَكْفُرْنَ الْعَشِيرَ فَجَعَلْنَ يَنْزِعْنَ مِنْ قِرَطَتِهِنَّ وَقَلائِدِهِنَّ وَخَوَاتِيمِهِنَّ فَيَقْذِفْنَهُ فِي ثَوْبِ بِلالٍ يَصَّدَّقْنَ بِهِ.
الْحَدِيثُ الْحَادِي وَالثَّلاثُونَ [مَا يُقَالُ عِنْدَ الْحُزْنِ] أَخْبَرَنَا أَبُو الفتح مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْبَاقِي بْنِ أَحْمَدَ بْنِ سَلْمَانَ يُعْرَفُ بِابْنِ الْحَاجِبِ ابْنُ الْبَطِّيِّ بِقِرَاءَتِي عَلَيْهِ أَخْبَرَنَا أَبُو الْفَضْلُ أَحْمَدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ خَيْرُونٍ أَخْبَرَنَا أَبُو الْقَاسِمِ طَلْحَةُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الصَّقْرِ بْنِ عَبْدِ الْمُجِيبِ الْكَتَّانِيُّ أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ الشَّافِعِيُّ حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ الْهَيْثَمِ بْنِ خَالِدٍ الْبَزَّازُ حَدَّثَنَا الْخَلِيلُ بْنُ زَكَرِيَّا حَدَّثَنَا الرَّبِيعُ بْنُ صَبِيحٍ عَنِ الْحَسَنِ عَنْ عِمْرَانَ بْنِ حُصَيْنٍ قَالَ لَمَّا تُوُفِّيَ إِبْرَاهِيمُ ابن رَسُولُ اللَّهِ ﷺ بَكَى رَسُولُ اللَّهِ ﷺ وَدَمَعَتْ عَيْنَاهُ فَقَالُوا يَا رَسُولَ اللَّهِ تَبْكِي فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ الْعَيْنُ تَدْمَعُ وَالْقَلْبُ يَحْزَنُ وَلا نَقُولُ إِنْ شَاءَ اللَّهُ إِلا مَا يُرْضِي رَبَّنَا ﷿ وَإِنَّا بِكَ يَا إبراهيم لمحزونون.
الْحَدِيثُ الثَّانِي وَالثَّلاثُونَ [صَلاةُ الْعِيدِ] أَخْبَرَنَا أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ الْمُبَارَكِ بْنِ الْحُسَيْنِ بْنِ عَبْدِ الْوَهَّابِ بْنِ نَغُوبَا الْوَاسِطِيُّ أَخْبَرَنَا أَبُو نُعَيْمٍ مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ خَلَفٍ الْجِهَازِيُّ أَخْبَرَنَا أَبُو الْحَسَنِ أَحْمَدُ بْنُ الْمُظَفَّرِ بْنِ أَحْمَدَ الْعَطَّارُ حَدَّثَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عُثْمَانَ بْنِ السَّقَّا الْحَافِظُ حَدَّثَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ جَعْفَرُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ سِنَانِ بْنِ أَسَدِ بْنِ حَيَّانَ حَدَّثَنَا أَبِي حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ يُوسُفَ الأَزْرَقُ حَدَّثَنَا عَبْدُ الْمَلِكِ عَنْ عَطَاءٍ عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ أَنَّهُ قَالَ ⦗٥٧⦘ شَهِدْتُ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ يَوْمَ الْعِيدِ فَبَدَأَ بِالصَّلاةِ قَبْلَ الْخُطْبَةِ بِغَيْرِ أَذَانٍ وَلا إِقَامَةٍ ثُمَّ قَامَ مُتَوَكِّئًا عَلَى بِلالٍ حَتَّى أَتَى النِّسَاءَ فَأَمَرَهُنَّ بِتَقْوَى اللَّهِ وَحَثَّهُنَّ عَلَى طَاعَتِهِ وَوَعَظَهُنَّ وَذَكَّرَهُنَّ وَقَالَ لَهُنَّ تَصَدَّقْنَ فَإِنَّ أَكْثَرَكُنَّ حَطَبُ جَهَنَّمَ قَالَ فَقَامَتِ امرأة منهن مِنْ سَفِلَةِ النِّسَاءِ سَفْعَاءُ الخَدَّيْنِ فَقَالَتْ وَلِمَ يَا رَسُولَ اللَّهِ قَالَ لأَنَّكُنَّ تُكْثِرْنَ اللَّعْنَ وَتَكْفُرْنَ الْعَشِيرَ فَجَعَلْنَ يَنْزِعْنَ مِنْ قِرَطَتِهِنَّ وَقَلائِدِهِنَّ وَخَوَاتِيمِهِنَّ فَيَقْذِفْنَهُ فِي ثَوْبِ بِلالٍ يَصَّدَّقْنَ بِهِ.
1 / 53