هَذَا حَدِيثٌ حَسَنٌ، عَالٍ، صَحِيحٌ. أَخْرَجَهُ مُسْلِمٌ فِي كِتَابِهِ، عَنْ أَبِي بَكْرِ بْنِ أَبِي شَيْبَةَ، عَنْ أَبِي مُعَاوِيَةَ وَوَكِيعٍ، وَعَنْ يَحْيَى بْنِ يَحْيَى، عَنْ أَبِي مُعَاوِيَةَ، عَنِ الأَعْمَشِ، وَعَنْ أَبِي مُوسَى، عَنِ ابْنِ مَهْدِيٍّ، عَنْ سَعِيدٍ، عَنِ الأَعْمَشِ وَمَنْصُورٍ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ يَزِيدَ، بِهَذَا.
رواه عَنِ النَّبِيّ ﷺ الحاكم الحكيم، والعالم والعابد العظيم، سابق الفرس: أَبُو عَبْدِ اللَّهِ سلمان بْن الإْسِلام، رافع الألوية والأعلام، مولى المصطفي ﵇، أحد النجباء، ومن تشتاق الجنة إِلَيْهِ من الأولياء.
قيل: إنه من أصفهان، وَقَالَ بعضهم: من فارس من رامهرمز. لم يشهد بدرا ولا أحدا، لأنه كَانَ فِي أوقاتهما عبدا، فأول غزوة غزاها، الخندق سنة خمس من الهجرة.
عمر عمرا طويلا، ومات فِي أول خلافة عُثْمَان ﵄ بالمدائن، وفي بعض الروايات أَنَّهُ مات فِي أول خلافة عَلَى ﵄ عاش مائتين وخمسين سنة، ويقال: أكثر، ويقال: إنه أدرك وحي عِيسَى بْن مريم ﵇.
دخل عَلَى عمر ﵁ وهي متكئ عَلَى وسادة فألقاها لَهُ إكراما لَهُ.
فِي الْحَدِيث: نهى عَنِ استقبال القبلة واستدبارها عَلَى قضاء الحاجة.