============================================================
الأربمينيات لكشف اتوار القدسيات الشيطان الذي عندهم "أفهرمن" وقد عرفت أن ذلك كفر أي طائفة من الاسلامية وغيرهم، و ان من تداركثه الرحمة الخاصة الإلهية والسابقة الحسنى الأزلية قد تبرأ من هذا الكفر، رأى ان الله هو الظاهر الباطن، وآنه أولى بكل شيء من نفسه، وأن ماسواء هالك باطل بذاته بكليته. هذا ما ظهر لي من جوابه عن السؤال الأول بفضل الله العلي الأجلل.
الهائدة الداضية تعقيق الجواب الدانى وشف حقائقه عل الوجه الشالمى ولايه مباحث شريةة المبعث الأول الهي أنه سال عن الواحد المتعثر] اعلم أن السائل في المرة الثانية سأل: أولا عن "الواحد المتكثر"، و الجواب عنه أنه الصادر الأول المعبر عنه في بعض الاصطلاحات به العقل الكلى" و "العالم العلوي" وفي بعض التعبيرات بدالنور الممتدي" و"نور الأنوار"، و"عالم الاسماء والصفات" وهمرتبة الواحديةه و "العالم الالهي" و"المثل النورية"، إلى غير ذلك من التعبيرات اللاثقة. والدليل على ذلك من وجهين: نقلي وعتلي: أما النقلي فقد ورد عن النبي على ما نقل صدوق الطائفة شيخنا القمي - رضي الله عنه - في كتاب العلل مسندا إلى أمير المؤمنين - صلوات الله عليه - أن رسول الله ب ستل: مم خلق الله - عز وجل - العقلا قال: خلقه ملكأا له رؤوس بعدد الخلائق من خلق ال و من لم يخلق إلى يوم القيامة - ولكل آدمي رأش من رؤوس العقل. واسم ذلك الانسان على وجه ذلك الرأس مكتوب، وعلى كل وجه ستر ملقن، لا يكشف ذلك الستر من ذلك الوجه حتى يبلغ ذلك المولود ويبلغ حد الرجال أو حد النساء، فإذا بلغ كشف ذلك الستر، نيقع في قلب ذلك الانسان نور، فيفهم الفريضة والسنة والجيد والرديء. الا ومثل العقل في ا. علل الخرالع، انجزء الأول، باب 6ب ص9، حديث ا.
ا. علل: ملك.
Page 81