============================================================
الأربعينيات لكشف انوار القدسيات اشمارة (4] اللنبسى والوصي اتساع جعمي للمواد الجزثية الت تت لتهما) النسي والوصي اتساع جمعي واشتمال جتلي للمواد الجزئية التي تحت حيطته و مكوم حكمه من أشخاص أمته وتومه بحيث يكون ذلك النبى بجملة شخصه الشريف كانه شخص روحاني وبشر نوراني، و تلك المواد قواه و أعضاؤه و جوارحه و اجزاؤه من دواخله و خوارجه وشرائنه وخائه: و سز ذلك هو آنه إذا اقتضت العناية الالهمة ظهور تفس شريفة إلهية في غاية النورية و الاشراق متنزلة إلى عالم الحس والافتراق بحمث لا تنجسها جاهلية التلبس بالأكوان و لاتحوم حولها كدورات الجهل و النقصان، ولا ريب في أن من لوازم النور آن يستضيء به حب درجته من مراتب الثورية كل ما يصل إليه شعاعه معا يقرب منه المواد القابلة للاستنارة ويظهر بشعاع ضونه ما يقابله من الأشهاح المستعدة للاضاءة:تم يستنير من هذه التتيرات جيع ما يجاورها من المواد الغاسقة الظلمانية وهكذا، الى أن يضعف النور في الغاية ويستولى سلطان الغالمة.
مثال ذلك وجه الأرض المكشوفة بالنظر إلى الشمس الشارقة تم ما يقابله من أفنية الجدران ثم ما يحاذي ذلك من البيوت والبنيان، وهكذا من بيت إلى بيت يجاوره1 إلى آن ينتهي الى ما لايقبل الاستنارة لفقدان المحاذاة والمجاورة.
اذا عرفت ذلك فاعلم أنه إذا ظهرت تفس نورية حسب ما اقتضته العناية الالهية ظهورها لعمارة العالم، فبعض الرعايا بالنسبة اليه كوجه الأرض المقابلة للشمس الحسية وهم الشيعة المرضية والأمة العادلة. وبعضهم اكأفنية الجدران، وطائفة كالغرفات وهسم في الغرفات أمنون. وطبقة كالهيوت والقصور وهم في جنات وقصور وعيون"، وهكذا البيوت على اختلافها في القرب والبعد. وهكذا إلى أن يصل الأمر الى طائفة استفادوا منه 4فعض الرعايا.. وبعقهم *اقتباس من الابة 7سورة سبا ارد.
الثباس من الآية ها سررة الححر: (إن العتفين فى جنات وهبون
Page 54