============================================================
الرسالة العاشرة: الطلايع وللمرارلى فتكون منه الكاثنات النوازل. وفي الخبر النبوي أن فضول ماكولات أهل الجنة تترشع منهم على سبيل العرق ولتركبن طبقا عن طبق1.
بارقة (8] امزيد حشف لعبفية اغتذاء النفس وإشارة إلى هبوط النفس] لمزيد كشف: قد ورد في الرواية عن طريق أهل ببت الحكمة في قوله سبحانه: و فاكهة متا بتخيرون ولحم طير مما يشتهون) أن ذلك ليس حيث بذهب الناس، انتا هو العالم وما يخرج منه، وسر ذلك أن التفس من سنخ عالم القدس الذي لا يعزب عن ذلك العالم مثقال ذرة، قال تعالى: { وكل شيء أحصيناه في إمام مبين وليس شيء في هذا العالم الذي نحن ليه إلا وقد جاء من ذلك العالم المقدس، وليس جزء من ذلك العالم الشريف بمبائن النسبة ولا مختلف القصمة عن الآغر، بل الكل هناك في الكل مضمر، فالتفس في عالمها مشتملة على كل الأشياه: لأنه ليس بغائب عنها شيء أصلاء فاذا هبطت الى عالمنا هذا بأن سلكت المسالك الضيقة التي للضور التي هاهنا سقطت ريشها فوضعت في كل مرتبة هابطة بعض فوتها وأعطت لمجاورى تلك المرتبة شرذمة من كمالاتها على ما هو شأن أهل الكرم والاصطفاء. الى أن ظهرت ساذجة الهوية فقيرة الماهية ملساء صافية في الصورة الانسانية، فحينثذ اشتاقت الى الرجوع إلى أصلها و العود الى ما بدأت منه من موطنها. فاجتهدت الى آن جعت ما تناثر منها من ريشها و ما أعطت الأشياء من تواها وكمالاتها، فنزعت اليها نزوع الكل الى أبعاضها وتحننت حنين الوالدة البرة الى أولادها، فأخذت تقتطف من ذلك ومن هذا، وشرعت تختطف من هاهنا و"هاهنا، وتتشرها من كثاثفها و تجعلها أليابا تناسب مرتبتها وتدخرها في خزانتها، ا. الهتاس من الأهة 19 سورة الأنشناق 2 الرالعة 20- 21.
م تلف.
Page 235