209

============================================================

لارمنهات لكشف أنوار القدسيات المنتقل من صلب الى صلب لاصلاح أهل كل زمان كانتقالات الروح، كما قيل من حيث التوجه في الأعضاء بعسب1 الأوقات، أو كالأ جراه مثل التوابع من الشهر والظنر و امثالهما، وعلى آي التقديرين فهي تستفيض من هذا الروح الأعظم والمظهر الأتم كل وجود وكل كمال وجود.

نمن هذا الوجه بصح نسبة كل واحد من الموجودات إلى صاحب العمراج بمسب توارد أحواله المختلفة حسب ظهور الأنوار الفائضة عليه من المبدأ في هذا المعراج التفصيلي على قياس حدوث الورد الأحر من عرقه، فكل واحد من الأشياء بحيث يناسب مرتبته ولايعلم تفاصيل ذلك إلا هو.

و اذ قد دريت مرتبة معراجه التفصيلي - كما پينا- فقد سهل لك أن تعرف كيفية معراجه الاجالي وهو عروجه الى الله العلي حين بعثته وظهور نشأته العنصرية.

نكل أمر ينسب إليه في معراجه التنصيلي يصح نسبته اليه في معراجه الاجمالي: لأن هذا إجمال ما في ذلك التفصيل. أو لايرى اثه واهى جميع الأنبياء في هذا الإجمال، كما أنه استتر نوره في جباه الأتبياء والأولياء والأوصياء من لدن آدم ينتقل من الأصلاب الصالحة والأرحام الطاهرة الى آن ظهر بصورته الخلقية2. وهذا وجه شريف في دفع الابعضال الذي ذكرنا وإن كنت أهلا لأن تصعد معراج الكمال وتسمع سرأ عزيز المنال3، فاستمع لهذا المقال حتى تصير في زمرة أرباب الحال.

افي عيفية سيره المهراجي و نسبة العوجودات اليهة اليس من المستبين عثدك أن الير المعراجي لم يكن بهذا الزمان التدريهي وفي هذا

إشارة إلى حديت الحب المتقول في الخصال، أبواب الاتسى حشرء ص 481) معاني الأخبار، باب مسضى النميس، ص 406 (هلل الشرانع، ج 1، الباب 116، ص 144. 3. م: المثال.

Page 209