============================================================
الرسالة الثامنة للحديقة الرردية لي تحليق السرانح اللمعراجنة11 لأحد كما في الخبر ورد.
الحديةة الدانية في بيان سر تكون الوردتين من الهرقين قد استبان مئا سبق، مطابقا للخبر الذي عن أمر المعراج نطق، أن رسول الله إنما صار في ملكوت السماوات والأرض بجممه الكلي راكبا على مركب الحياة السارية من فيضه على الكل بالتنمية" والتغذية والتعريك، ووافى1 الكل بتلك الحركة، ورأى جميع قواه المدئرة والأرواح المسخرة، وأفاض على الكل نصيبه، ودبر أمر الجميع باذن ربه، و اليه أشير ما ورد في القرآن حيث قال سبحانه يدبر الأمر من السماء الى الأرض ثم يعرج اليه فى يوم كان مقداره ألف سنة3 على أن يكون ضمير الفعلين راجعا الى ""الروح" كما فره بعض و لما كان ذلك السير هي عالم الأجسام وكان على أسرع ما يمكن للأنام حيث سار تلك السسانة التي مسيرة خسين الف سنة في مدة ولم يبرد مضبعه المبارك، ولم يهرق الماء من الكوز المائل للاراقة والحركة السريعة الجسمانية معا يلزمه العرق والسخونة.
وا حين ما عرق تلك الشجرة الوردية بمعنى أن عرقه هو موافاته لقوة من قوى جسه الاكبر وهوه طبيعة الورد الأحر. فلتا وافاها أعطاها بعرقه تصيبها من الوجود و جعله أحمر الوجه بين الأقران في دار الشهود. وقس على ذلك سائر حركاته الشريفة ل وموافاته الكريمة التي بالحقيقة هي أرباب أنواع الأجسام ومدبر أمورها بالتمام.
ثم لماكانت تلك الحركة خارجة عن الزمان عالية من التلبس بالأكوان، إذ هي حركة في عالم الملكوت، ومن البين أن الأمر الحادث في خارج الزمان الكائن لا في خصوص ان نسبته إلى الزمان وإلى كل آن منه نسبة واحدة، إذ لا يتسبب هذا الأمر عن الزمان، فكل 2مزافى 5ن: مي
Page 206